الجمعة، 24 سبتمبر 2010

سعد بن عبدالله الجنيدل في حديثه عن الوالد حنيشل رحمهما الله جميعا





الرياض: في العاصمة الرياض مارس الأديب الباحث التعليم منذ عام 1376هـ بين وزارة المعارف وجامعة الملك سعود وباحثاً في مركز البحوث بجامعة الإمام محمد بن سعود.
تردد على الرياض لأغراض التجارة مع والده في بداية حياته حتى أنه كان يتطلع للعلم والعلماء؛ فقد كان يتردد على العلماء ويزور المكتبات رغم ندرتها ليتزود بالكتب حيث التقى تاجر الكتب «حنيشل» في منطقة الصفاة بالرياض، ومكتبة البابطين، ومكتبات أخرى.
في العاصمة التقى برفيق دربه في العلم الشيخ حمد الجاسر رحمه الله .
الرياض هي قاعدته التي انطلق منها إلى مناطق أخرى من المملكة في سبيل العلم وحصر التراث والآثار والوقوف على الأماكن التاريخية والجغرافية من أجل تحقيق المواقع والوقائع التي دارت في العديد من البلاد السعودية والجزيرة العربية. 




وقال في لقاء آخر : عندما أعود إلى الرياض أتردد على أهل العلم وأخالط العلماء وطلبة الكليات والمعاهد الشرعية فقد تعرفت على أدباء وشعراء من أمثال عثمان الأحمد، وحمد المنصور وحمد الحجي، وأقتني بعض الكتب من بعض الباعة ومن أبرز هؤلاء «حنيشل» وهو رجل لا شأن له بالكتاب والأدب إلا أنه يبيعها في سوق بين دخنة والصفاة عرف بالجفرة. 


و«حنيشل» هذا شيخ صعب الممارسة ولا يبيع الكتاب إلا بصعوبة، فهو يحضرها من الشام ومصر والعراق ولبنان وهي ذات طابع تاريخي و فقهي.
وما أفعله «أنا» كل أسبوع هو أن آخذ كتاباً أو كتابين وإن لم أجد عنده ما أريد أذهب إلى مكتبة البابطين في سوق «الزل» ومطابع «النصر» لابن سليم وأستعير ما أحتاجه من بعض طلبة كلية الشريعة وأصول الدين وبعض الذين يسافرون لطلب العلم في بعض البلاد ولاسيما العراق. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق