الجمعة، 24 سبتمبر 2010

زهير الشاويش متحدثا عن الشيخ حنيشل رحمه الله



يقول راشد بن عساكر : سبق وسمعت من شيخي الشاويش (في بيته ومكتبه العامر في حازمية بيروت الكثير...)، وكذلك بمكالمات هاتفية كانت تستمر لوقت طويل معه، ثم مكاتبات مني إليه، ومنه إليَّ - جزاه الله الخير - وبعض ما علمته من فضيلته: أنه جمع الكثير من مخطوطات مكتبته من الرياض ومكة والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية من السنوات 1375هـ/ 1955م ولغاية الآن، وذكر لي حادثة طريفة عن مجموعة من كتب وجدها في الرياض (عند صديقه الشيخ عبدالله حنيشل الخالدي) خطأ مطبعي والصحيح حنيشل بن عبدالله الخالدي، في مكتبته بدخنة وسط الرياض. فقد وجد عنده مجموعة كبيرة من المخطوطات معروضة للبيع، من قبل ورثة أحد العلماء، فاشتراها مباشرة، وكلف من يشتري له شنطات ووضعها فيها وغادر إلى قطر مباشرة حيث كان يعمل مديراً لإحدى مدارسها، ومستشاراً لسمو حاكم البلاد الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني - رحمه الله - في شؤون الكتب والمخطوطات والمطبوعات، وكان مكلفاً أيضاً باستقبال العلماء الذين يزورون قطر، وغير ذلك. وبعد وصوله إلى قطر علم أن إحدى الجهات في الرياض، كانت قد فاوضت الشيخ حنيشل لشراء تلك الكتب، ولكن طال الوقت، تأجيلاً وتأخيراً (وروتيناً)، فكان أن عرضها على الشيخ الشاويش الذي اشتراها منه مباشرة. فأرسلت تلك الجهة 3موظفين، إلى منطقة الحدود (في سلوى) لمحاولة إرجاع تلك الكتب، وكان سؤالهم عن الشيخ زهير الشاويش، غير أنه غادر باسم آخر، وجواز قطري (دون علمه برغبة تلك الجهة شراء تلك الكتب أو استعادتها).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق